نفى عماد دغيج لجريدة المصور الاتهامات التي وجهها له الصحفي سليم بقة بتعنيفه وسرقتة أمواله من منزله موضحا أنه قد رفع قضية ضده للادعاء بالباطل. وأوضح دغيج أن بقة كان على ميعاد مع شابين في منزله ليلة الحادثة في إطار سهرة، وأن الشابين هما اللذان قاما بتعنيفه وسلبه أمواله وسيارته مشيرا إلى أن هذا الاخير حاول استغلال ما حصل له لضرب رابطات حماية الثورة. كما أكد دغيج أن اتهامات بقة له بأنه على علاقة بسليم شيبوب ، لا أساس لها من الصحة ، موضحا أن صهر المخلوع كان اتصل به فعلا يوم الوقفة الاحتجاجية التي نظمها رجال الثورة بالكرم أمام منزل كمال لطيف ، حيث التمس منه أن لا يتم التعرض لبناته أو منزله باعتباره قريبا من منزل لطيف بجهة سيدي بوسعيد فكان رده عليه انهم لا يتعرضون للنساء ولا يقتحمون المنازل ، وانما يطلبون محاكمة كل من أجرم في حق الشعب. وشدد دغيج على أن سليم شيبوب أعلمه أنه ينتظر سن قانون العدالة الانتقالية ليعود الى تونس للوقوف امام العدالة حسب تعبيره.