قامت ليلة امس السبت فرقا أمنية مختصة بإيقاف سيف الدين الرايس الناطق باسم انصار الشريعة ورجحت مصادر أمنية أن يكون هذا الإيقاف تحفظيا. كماتم ايقاف 15 عنصراً من التيار السلفي في منطقة الكاف، لدى محاولتهم التسلل عبر أحد الطرق المؤدية إلى القيروان مشياً على الأقدام. وكان سيف الدين الرايس الناطق الرسمي باسم أنصار الشريعة، حذر خلال ندوة صحافية عقدت صباح الخميس بمسجد الرحمة ، بالقول "نحذر الحكومة من استعمال الحل الأمني لمنع الملتقى"، محملا في السياق ذاته الحكومة مسؤولية "كل قطرة دم تسيل". وأضاف الناطق الرسمي باسم أنصار الشريعة، "إننا لم نطلب أي ترخيص من وزارة الداخلية ولن نطلب لإجراء الملتقى فلو قدّمت كل التطمينات فلن يفيد شيئا لأن القرار يأتي من الخارج، فالغرب وخاصة أميركا وفرنسا يضغطون على الحكومة لاستهداف أنصار الشريعة، فبعد زيارة مسؤولين من صندوق النقد الدولي تمّ إقرار غلق الروضات القرآنية ومنع الخيمات الدعوية واليوم يريدون منع ملتقى أنصار الشريعة".