قال العميد مختار بن نصر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، إن المؤسسة العسكرية ستواصل مهمتها في محاربة الارهاب وحماية تونس بكل عزم وانها لن تسقط في فخ التجاذبات السياسية الحاصلة في المشهد هذه الأيام. وأضاف بن نصر لجريدة المصور ليوم الاثنين 10 جوان, إن ما يحدث اليوم من حملة ممنهجة ضد هذه المؤسسة، هدفه ضرب معنوياتها ومصداقيتها امام المواطن، وهو أمر تقف وراءه أطراف سياسية مختلفة. وهؤلاء لا يعرفون شيئا عن الشعانبي ولا عن العمل الميداني الجاري حاليا هناك . ونفى كل ما يتردد بشأن ضعف إمكانات الجيش الوطني في مواجهة الإرهابيين من حيث الجاهزية، والمعدات، مشيرا إلى ان ما تشهده المؤسسة العسكرية من حملات التشكيك مشابه تماما لما حدث مع المؤسسة العسكرية الجزائرية في حربها الطويلة ضد الإرهآب قائلا: إن المطلوب اليوم هو الالتفاف حول هذه المؤسسة من قبل الجميع، من أجل حماية تونس من غول الارهاب المتربص بها. وبخصوص رد فعل المؤسسة العسكرية وعما اذا كانت تنوي مقاضاة بعض الأسماء , قال العميد بن نصر ان هذا الأمر من مشمولات القيادة /الوزير ورئيس الأركان/ وهما الطرف الذي سيحدد القرار الذي قد يتخذ بشأن تلك الأطراف.