ذكر مراسل اذاعة موزاييك بالجزائر أن المصالح الأمنية في الجزائر رفعت من درجة المراقبة و المتابعة للمشتبه بهم في علاقتهم بالتيار الجهادي وأن المراقبة توسعت لتشمل الانترنات، الذي بات يخضع لمتابعة دقيقة من طرف مصالح الأمن، بعد ورود معلومات حول عزم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تنفيذ عمليات إرهابية إجرامية في تونس و الجزائر، لفك الخناق عن الجماعات الإرهابية المحاصرة في شرق الجزائر و غرب تونس. و أشار المصدر إلى أن المصالح الأمنية الجزائرية أعلمت نظيرتها التونسية لأخذ الحيطة و الحذر، بتشديد الرقابة على المواقع الالكترونية للمشتبه بهم من التونسيين لإحباط أي محاولات إرهابية تهدف إلى فك الحصار المفروض على جبال الشعانبي، محذرا من خطورة تحرك الخلايا النائمة في تونس عبر الوسائل الالكترونية.