أقر مساء اليوم الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي أن السلاح الذي تم استعماله في عملية اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي، تم إدخاله إلى التراب التونسي من ليبيا. وقال محمد علي العروي في مداخلة هاتفية له مباشرة على قناة نسمة، أن الوحدات الأمنية حجزت ظروف الخراطيش التي أُصيب بها البراهمي وتم التوصل إلى نتائج مهمة بعد تحليلها. وبين العروي أن المصالح المختصة استمعت إلى شهود وقد توصلت إلى عديد المعطيات المهمة المتعلقة بهوية القاتل الرئيسي سيُعلن عنها وزير الداخلية لطفي بن جدو يوم الغد في ندوة صحفية.