أصدرت الرابطة الوطنية لحماية الثورة اليوم الجمعة 23 أوت بلاغا عبّرت فيه عن تمسّكها بالمجلس التأسيسي و الحكومة كسلط منتخبة و أكّدت في المقابل على رفضها لمبادرة اتحاد الشغل . و دعت الرابطة رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي إلى الإشراف على الحوار الوطني بدل اتحاد الشغل واصفة الاتحاد بأنه منظمة غير محايدة . و طالبت بتشريكها في الحوار و طالبت في سياق آخر بحل الجبهة الشعبية و نداء تونس بسبب تحريضهم على العنف و التقاتل و دعوتهم إلى الانقلاب كما دعت التونسيين إلى النزل إلى الشارع و استكمال الثورة و تجنّب السيناريو المصري حسب ما جاء في البلاغ : و فيما يلى نص البلاغ : تونس في 23 أوت 2013 على اثر البلاغ الاعلامي الأخير الذي نشرته حركة النهضة و الذي أعلنت فيه عن مواففتها على مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل كمنطلق للحوار فإن الرابطة الوطنية لحماية الثورة تأكد على ما يلي : 1- التمسك بالمجلس التأسيسي كأعلى سلطة قائمة و رفض لجنة الخبراء المسقطة عليه. 2- التمسك بحكومة شرعية على أساس الإنتخابات التي قام بها الشعب التونسي و أفرز من خلالها أغلبية تحكم و أقلية تعارض. 3- رفض مبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل شكلاً و مضموناً. 4- رفض ما ينتج عن أي حوار وطني ينعقد تحت مظلة الاتحاد العام التونسي للشغل لكونه منظمة نقابية غير محايدة فيما أصبح يعرف بالتجاذبات السياسية الحاصلة اليوم. 5- لا حوار وطني بدون الرجوع الى الشعب التونسي و الذي انتخب مجلسا تأسيسيا في ال 23 من أكتوبر ليفوضه للمشاركة في مثل هذه الحوارات و القرارات. 6- مطالبة رئيس الجمهورية بالأخذ بزمام الأمور و التكفّل بالإشراف شخصيا على حوار وطني بدلا عن الاتحاد. 7- المطالبة بمشاركة الرابطة الوطنية لحماية الثورة في اي حوار وطني و الاستماع إلى مبادرتها باعتبارها رقم في المشهد السياسي التونسي. 8- مطالبة النواب بالتسريع في رجوع المجلس الوطني التأسيسي للانعقاد نزولا عند رغبة الارادة الشعبية التي فوّضته ،فلا مجال للانقلاب على ارادة الشعب. 9- التعبير عن استغرابنا من التعطيل الممنهج لتمرير قانون تحصين الثورة و التمسك به كمطلب شعبي لا رجعة فيه. 10- المطالبة بحل الجبهة الشعبية و حركة نداء تونس و تقديم أعضاءهم للمحاكمة نظرا لتحريضهم على العنف و الانقلاب و زعزعة أمن و استقرار البلاد. 11- مطالبة الحكومة بمحاسبة كل من دعا الى الانقلاب و حرض على الفتنة و التقاتل بين أبناء الشعب الواحد. 12- دعوة الشعب التونسي للنزول إلى الشارع لاستكمال مطالب الثورة و المحافظة عليها لاجتناب حصول السيناريو المصري. و أخيرا ،فإنّ الرابطة الوطنية لحماية الثورة متمسكة بهذه النقاط المصيرية ، و ستسعى لتثبيتها و العمل على تحقيقها ،علما أننا سنخوض كافة الأشكال النضالية لتحقيق أهداف الثورة و القطع مع الماضي و محاسبة رموز الفساد بما في ذلك الدعوة للخروح إلى الشارع و الدعوة إلى انتفاضة شعبية لحل كافة الأحزاب السياسية و تأسيس مجلس أعلى للثورة التونسية ،في صورة مواصلة التلكؤ في تحقيق أهداف ثورة الشعب و الإستهانة بمطالبه. عاشت تونس عاشت الثورة المجد للشهداء رئيس الرابطة الوطنية لحماية الثورة