كشفت المناضلة الحقوقية سهام بن سدرين مديرة إذاعة كلمة حقيقة مايحدث داخل الإذاعة خاصة في علاقة بتوظيف و استغلال لموظفى و صحفيي الإذاعة . و أشارت سهام بن سدرين إلى أن الإذاعة منذ انطلاق بثّها على أمواج الأثير واجهت عديد الصعوبات و أكّدت أنها واجهت عملية مقصودة لمنع الإشهار إضافة إلى أن الديوان الوطني للارسال الإذاعى منح تردّد الاذاعة نصف قوة الإشارة التى تتمتع بها بقية الإذاعات . و في خصوص الإضراب الذي شنه موظفو و صحفيو الإذاعة أفادت سهام بن سدرين بأن الجميع كان في البداية متفهّما للصعوبات المالية التى تمر بها الإذاعة و عبّروا عن استعدادهم لأن يصبروا و يساهموا في انطلاقة جديدة للإذاعة . راديو ''كلمة'' أو فاجعة الإعلام سهام بن سدرين ''تبكش'' زياد الهاني على القناة الوطنية و وصفت ما حدث بأنه انقلاب مفاجئ لمواقف الفريق العامل بالإذاعة بعد استغلالهم من قبل أطرافا أمنية واعلامية موالية للنظام السابق منزعجة من الخط التحريري المحايد و المستقل للإذاعة . و أضافت بن سدرين أن ما تواجهه الإذاعة هو بسبب رفضها أن تكون طرفا في الصراعات السياسية و بسبب التزامها بأخلاقيات المهنة و الحياد و الموضوعية . ووجت بن سدرين رسالة لبقايا النظام السابق و أتباعهم في الإعلام و الأمن قائللة " بن علي ذهب دون رجعة و لن تنجحوا في مخطّطاتكم رغما ما تملكونه من أموال و شبكات تضليل و كذب .