الاعلامي سمير الوافي لم يتمالك نفسه لنقد التوهامي العبدولي هذا الوجه السياسي المقال فكتب على صفحته التالي: حقد عميق ومرضي...كره غير انساني...خطاب انتقامي ... عدواني...عبارات حاقدة وناقمة وثأرية...انها خلاصة التوهامي العبدولي كاتب دولة سابق كان في الترويكا...تم ترشيحه لوزارة الخارجية لكن التعيين لم يحصل على اجماع فألغي ...فخرج سي العبدولي من الحكومة وتجند ليثأر وينتقم ويحرض على الفتنة والحقد بخطاب فاشي... حتى ألد معارضي الترويكا من أكبر المناضلين الشرفاء والشجعان لم يبلغوا تلك الدرجة من الحقد والنقمة والكره...ولم يكن خطابهم أكثر تطرفا وفاشية من خطابه المقزز... تستحق الحكومة الكثير من النقد...ارتكبت الكثير من الاخطاء وقصرت في عديد المسؤوليات وفشلت في أخرى وخذلت الكثير من الانتظارات...خيبت الكثير من آمال أنصارها قبل معارضيها...رحيلها مطلب شرعي بعد ضمان مسار ديمقراطي آمن وسليم ومستمر ...لكن النقد لا يعني الحقد...والمعارضة ليست الخطاب العدواني...والثأر الشخصي لا ينتج تقييما موضوعيا ولا موقفا نزيها...بل كرها وحقدا وعدوانية وغلا دفينا وظواهر نفسية... الخطاب السياسي والاعلامي الذي يقسم التوانسة ويبث الفتنة والحقد بينهم وينتج الكره مرفوض ويجب عزله...وهو تطرف لا يقل خطرا عن الارهاب الذي تغذيه وتقويه الأحقاد والضغائن بين شعب فرقته وقسمته الأحزاب والايديولوجيات...وأضعفت جبهته ومناعته...فصار في مهب الأخطار والعواصف... أعصابك يا سي التوهامي...فتونس تحتاج الى عقلاء وحكماء وأنقياء حتى لو كانوا من ألد المعارضين وأشرس النقاد...والشعب احبطته الخطابات الفاشية الحاقدة المتبادلة بين السلطة والمعارضة... الولاء الأعمى مرفوض...والحقد الأعمى أيضا...تونس تحتاج الى نزهاء...