أفاد مراسل فرانس24 بالجزائر وصول رجل الأعمال الجزائري السابق عبد المؤمن رفيق خليفة إلى بلاده حيث يلاحق منذ سنوات بتهم اختلاس أموال، بعد أن قررت بريطانيا ترحيله. وتعتبر قضية "الخليفة بنك" من بين أكبر الفضائح المالية التي عرفتها الجزائر منذ الاستقلال حيث خسرت فيها شركات تابعة للدولة وعدد كبير من المودعين، أموالا وصلت قيمتها إلى حوالي مليار ونصف المليار دولار. والمتهم الأول في القضية هو عبد المومن رفيق خليفة مالك بنك الخليفة الذي هرب إلى بريطانيا العام 2003 ثم تم توقيفه في سجن بلندن عام 2007 في انتظار البت في قرار تسليمه إلى الجزائر. وحكمت المحكمة الجنائية في البليدة بالجزائر غيابيا في 2007 بالسجن المؤبد على رفيق عبد المومن خليفة بتهم "تشكيل عصابة والسرقة الموصوفة والتزوير والاحتيال". كذلك حكم غيابيا بالسجن عشرين عاما مع النفاذ على ستة من المتهمين الآخرين الفارين في هذه القضية وبينهم المحافظ السابق للبنك المركزي عبد الوهاب كرمان. وحكم بالسجن عشر سنوات على كل من زوجة رفيق الخليفة ووزير الصناعة السابق عبد النور كرمان وابنته ياسمين الممثلة سابقا لشركة "الخليفة ايروايز" في ميلانو (إيطاليا)، بعد ان طالبت النيابة العامة بحقهم بالسجن المؤبد. كما أمرت المحكمة بمصادرة أملاك كل المتهمين.