أحكمت قوات روسية سيطرتها على منافذ مهمة لأوكرانيا بشبه جزيرة القرم في تصعيد جديد للمواجهة بعد أيام من عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الموالي لها، وفي حين وصل القرم مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري موسكو من كييف بإيجاد ذريعة لاجتياح أوكرانيا. فقد سيطرت القوات الروسية على قاعدة بلبيك قرب سيفاستوبولن بالقرم، وأعلن ضابط أوكراني أن تلك القوات أطلقت النار تحذيرا باتجاه عسكريين أوكرانيين. كما فرضت هذه القوات سيطرتها على معبر بحري يربط القرم بروسيا، بينما أغلق مسلحون مؤيدون لموسكو منفذا بريا صغيرا يربط القرم بأوكرانيا، بعد وصول تعزيزات من المدرعات إلى المنطقة، وتحدثت سلطات كييف عن دخول مروحيات عسكرية روسية إلى القرم دون إبلاغها طبقا للاتفاقيات الثنائية. في المقابل أعلن الجيش الاوكراني الثلاثاء أنه صد هجوما لقناصة ينتمون إلى القوات البحرية الروسية حاولوا مهاجمة سفينة راسية في ميناء سيباستوبول بالقرم.