نشرت بعض وسائل الإعلام المختلفة وتم تداول خبر في وسائط التواصل الاجتماعي، مفاده أني أنا المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية عبدالرحيم الخليفي، "اعتديت" بالعنف على موظف (كذا!).وبالمناسبة أؤكد للجميع بأنه لم يحصل شيء من هذا القبيل أبدًا، وأعتبر أن الأمر هو أدخل في التوظيفالسياسيالبحت غير النزيه،منه في القضاء، وخاصة وأن الجميع يعلم ترشحي للانتخابات الرئاسية. وأعتبر أن الأمر مجرد محاولة فاشلة لعرقلتي. وقدأسقط المدعي عليّالدعوى واعتذر، وهو يقرّ لأقربائه وفي الجلسات الخاصة بأنني لم أعتدِ عليه البتّة وأن هناك ضغوطات عليه. وأؤكد بأني في حالة صراح منذ يوم الثلاثاء 23/9/2014بعد أن تم توقيفي الباطل والذي اعتبره من باب المزايدات وسوء التصرف في النفوذ واستغلال المنصب ليس إلّا، وهو من باب "فيك الخصام وأنت الخصم والحكم". وبالمناسبة أتوجه بالشكر لعناصر الأمن في الرقاب وسيدي بوزيدبالمحكمة وخارجها لتصرفهمالحضاري معي، كما أشكر الجهاز القضائي في المحكمة الابتدائية بولاية سيديبوزيد الذي تعامل بطريقة عادلة ونزيهة وحضارية، كما أشكر السادة المحامين الذين دافعوا عن حقوقي السياسية والمدنية باقتدار وأمانة.كما أشكر كلّ الذين ساندوني في محنتي، وبالمقابل أعلن عفوي عن كلّ من شهّر بي وحاول النيل من سمعتي. وأؤكد لشعبي التونسي العظيم أن همّي الأول هو شؤونكم وهمومكم في العيش بكرامة وإصلاح المنظومة التربوية والاقتصاد والتنمية الاجتماعية الشاملة والتنمية السياسية والعيش في أمن وأمان. وأؤكد لأنصاري في ربوع تونس الخضراء بأني أترفع عن مثل هذه الصغائر التي لا تقدم ولا تؤخر. وأؤكدبأن مثل هذه الإشاعات المغرضة لن تؤثر في مسيرتي السياسية التي أخوضها مع شعبي يدًا بيد نحو مستقبل أفضل لردّ المظالم إلى أهلها، والتي لا يزال يناضل من أجلها الأحرار في ربوع الوطن وخارجه، في مواقع كثيرةمن العالم وبأساليبَ مختلفة. وبالمناسبة فإني أهيب بالإعلام بالْتزام التريّث والتحرّي والتمحيص في نقل الأخبار،المفترض نقلها من مصادرها الصحيحة وليس عن طريق الإشاعات، حفظًا للأرواح والعقول والأعراض والأموال، وهذا من باب الحفاظ على أمن البلاد واستقرار، في انتظار مستقبل مشرق لجميع التونسيين والتونسيات، لأن أنتم معشر الإعلاميين أمناء على هذا البلد وعلى نقل الأخبار الصحيحة للمواطن، ونثق في قدرتكم على هذا.