اختتم سليم الرياحي، رئيس حزب الإتحاد الوطني الحر، ومرشحه إلى رئاسية 2014، مساء الجمعة حملته الانتخابية في شارع بورقيبة بالعاصمة، بالتأكيد على أنه لن يكون "حارسا للحقوق والحريات" لو فاز في الانتخابات، ولكنه سيهتم ب"رفاهية الشعب التونسي". ووسط بضع مئات من الشبان، وخاصة من أنصار فريق النادي الإفريقي الذي يترأسه، قال سليم الرياحي "لن أقضي خمس سنوات حارسا للحقوق والحريات، فهي ملك الشعب التونسي، ولكني أحب الرفاهية للشعب التونسي". وفي إشارة الى حكم "الترويكا"، قال الرياحي إن "الخبرة التي تقولون إنكم تمتلكونها تركت الناس تعاني، أتركوها عندكم". وبخصوص الانتقادات التي أثارها تدخله الأخير على إحدى القنوات التلفزية الخاصة، قال سليم الرياحي إن باستطاعة "المثقفين كشف الحقيقة"، مؤكدا أنه "ليس له مشكلة مع أحد"ن بعدما كان صرح بخصوص قادة الأحزاب المنهزمة في الانتخابات التشريعية بأن "زمن النضال قد انتهى" وبأن "هؤلاء قد انتهوا" في الانتخابات التشريعية. من جانبه، أعلن محسن حسن، مدير الحملة الانتخابية لسليم الرياحي، مخاطبا أنصار المترشح "معركتنا الحقيقية مع البطالة والتنمية، وسليم الرياحي قادر على خوض هذه المعركة". وقد نصب فريق حملة سليم الرياحي منصة وشاشتين كبيرتين في وسط الشارع الرئيسي للعاصمة وعشرات اللافتات الزرقاء والأعلام ووزع أنصاره آلاف المطويات على المارة.