تستبعد وزارة التجهيز أن تتكرر هذه السنة أزمة ثلوج 2012(من 4 الى 8 فيفري )التي شهدتها منطقة الشمال الغربي وتحديدا معتمديات عين دراهم وفرنانة وبلطة بوعوان ونفزة وغار دماء وبعض جهات من ولايات الكاف وسليانة وباجة والقصرين. وتحسبا لكل طارئ سارعت الإدارة العامة للمعدات(Direction générale du matériel) بوزارة التجهيز مند ثلاثة أسابيع إلى إيفاد ترسانة من المعدات الخاصة بإزالة الثلوج كانت الوزارة اقتنتها سنة 2013 بحوالي 5 مليون دينار إلى ولايات جندوبةوالكاف وسليانة وباجة والقصرين. وتتكون هده المعدات من 10 شاحنات مجهزة باليات لمسح الثلوج(Engins munis de lames chasse-neige)و رش الملح(épandeuse de sel de déneigement)لإذابة الثلوج حتى لا تتحول إلى جليد( Verglas) و 10 آليات حفر وشحن (Tracto-pelles) مجهزة هي الأخرى بتجهيزات لمسح الثلوج. ويؤكد السيد محجوب بريك المدير العام لإدارة المعدات انه بالإضافة إلى التجهيزات المقتناة حديثا فقد تم تعبئة الآليات التقليدية في مناطق الشمال الغربي من ماكينات كاسحة مطاطية وجرافات واليات مسح وشاحنات بمعدل 10 في كل ولاية يقع استعمالها عند الضرورة متى تطلب الوضع دلك . وقد سارعت الوزارة صباح اليوم الأربعاء بعملية تعزيز لما هو موجود حيث أوفدت إدارة المعدات آليات إضافية إلى ولايتي الكاف وسليانة لفتح عدد من الطرقات في نقاط مختلفة من الكاف و مكثر وكسرى وغار دماء علما بأن مصالح الإدارات الجهوية في مناطق الشمال الغربي التي تبذل جهودا كبيرة على مدار الساعة للتدخل لفتح الطرقات قد تولت خلال ال24 ساعة الماضية رش كميات كبيرة من الملح في الطرقات لإذابة الثلوج قبل أن تتحول إلى جليد يتسبب في حالات انزلاق العربات وربما حوادث مرور. ويبين السيد بريك أن إدارات التجهيز في الولايات الأخرى تبقى على الذمة لتقديم المساعدة الفنية والبشرية اللازمة للجهات التي تنزل بها الثلوج.