قامت السلطات الفرنسية بالقبض على الفنان الفرنسي الساخر ديودوني مبالا مبالا وابقائه بحالة ايقاف وذلك بتهمة تمجيد الارهاب بعد تدوينة فايسبوكية ساخرة من تظاهرة باريس. وقد تم التحقيق صباح الاربعاء 14 جانفي مع ديودوني في منزله وأمام أبنائه من طرف 10 أعوان أمن قبل اقتياده لمركز الأمن لمواصلة التحقيق معه. وقد انتقد الرئيس الشرفي لحزب الجبهة الوطنية جان ماري لوبان التحقيق مع ديودوني وقال ساخرا في صفحته على تويتر "أول قرار يتم اتخاذه لفائدة حرية التعبير التى عبّر ملاين الفرنسيين عن تمسّكهم بها بعد حادثة شارلي ايبدو هو تتبّع ديودوني من أجل تعليق ساخر على تويتر".