تمّ منذ قليل في المجلس الوطني التأسيسي الإعلان عن تكوين جبهة لدعم الشرعية وحماية الثورة متكونة من ضم نواب "الترويكا" وحركة وفاء والحرية والكرامة والمستقلون الأحرار. وقد تضاربت الآراء خلال الندوة الصحفية التي عقدت للتعقيب على قرار رئيس الحكومة حمادي الجبالي أمس تشكيل حكومة كفاءات وطنية. حيث ساند بعض النواب ما ذهب إليه الجبالي، على غرار النائبة عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية سامية عبو التي اعتبرت أنّ قرار الجبالي قطع الطريق أمام الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس، محملة إياه مسؤولية ما حدث. موضحة أنّ اغتيال شكري بلعيد منسق حزب "الوطد" الجزء الثاني من مخطط الانقلاب الذي قاده السبسي ضدّ الشرعية وقد بدا هذا المخطط وفق عبو ايام 15 و16 و17 جانفي بإحداث البلبلة في البلاد ثمّ اختتم باغتيال بلعيد. واعتبرت عبو أنّ الجبالي كشف المؤامرة باتخاذه قرار تكوين حكومة كفاءات وطنية. بينما عارض نواب آخرون قرار رئيس الحكومة، واعتبروه سياسيا ولا يخدم مصلحة البلاد.