أكد اليوم الخميس 7 فيفري الجاري رئيس مجلس إدارة الجمعية التركية العربية والمشرف العام على الملتقى الثقافي المغاربي التركي محمد العادل الذي تحتضن تونس نسخته الأولى من 21 إلى 26 من فيفري الجاري، أن الملتقى هو بالأساس منتدى ثقافي تواصلي بين الشعبين المغاربي والتركي مشيرا إلى أن "الشراكة الاقتصادية والسياسية على أهميتها ما لم يكن لها رافد ثقافي علمي لن تكون متينة". وحول اختيار تونس لاحتضان هذه التظاهرة المغاربية التركية، أشار محمد العادل إلى أن المشرفين على هذا الملتقى اختاروا تونس تكريما للثورة ودعما لها إضافة إلى التعريف بمقومات تونس الثقافية والسياحية والاستثمارية. واستعرض العادل خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الخميس برنامج الدورة الأولى للملتقى الثقافي المغاربي التركي الذي يمتد على مدى 5 أيام والذي تضمن جملة من الندوات والتظاهرات وورشات العمل من بينها عقد ندوة حواريةحول "سبل تعزيز الشراكة الثقافيةبين المغرب العربي و تركيا"، وتنظيم 5 ورشات عمل حول المجتمع المدني و التنمية البشرية، الهيئات الأكاديمية و البحثية، وآفاق الشراكة الاقتصادية بين المغرب العربي و تركيا، والثقافة و الآداب و الإعلام، ودور الشباب في تنمية الشراكة المغاربية التركية. إلى جانب تنظيم حفلات موسيقية تونسية وتركية ومعرض ثقافي وزيارات إلى أبرز المعالم الثقافية في العاصمة والحمامات وسوسة والقيروان. وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى الثقافي المغاربي التركي هو مبادرة مدنية نظمتها الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والفنون بالتعاون مع المنظمة العالمية للتعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بتركيا والمنتدى المغاربي التركي للثقافة العلوم وعدد من المنظمات والهيئات الثقافية والمدنية في تونس وبقية بلدان المغرب العربيوبرعاية كل من وزارة الثقافة و وزارة الشباب والرياضة. ومن المنتظر أن يشارك في هذا الملتقى أكثر من 300 شخصية مغاربية و تركية يمثلون العديد من الهيئات الثقافية والأكاديمية والإعلامية والمدنية بالاضافة الى عدد من منظمات رجال وسيدات الأعمال لاسيما المعنيين بتشجيع القطاعات الصغرى والمتوسطة بما يساهم في تشغيل الشباب و تشجيعهم .