أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنّ السلطة تتواصل مع الأممالمتحدة والدول الأوروبية من أجل إطلاق سراح الأسرى.موضحا أن قضية الأسرى ستكون على رأس جدول أعمال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما خلال زيارته القادمة إلى المنطقة. وقال عباس خلال زيارته خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في ساحة بلدية البيرة "إن وفدا أميركيا سيأتينا برئاسة وزير الخارجية ووفد آخر سيأتي برئاسة رئيس الولاياتالمتحدة ثقوا تماما أنه لن يكون على رأس جدول أعمالنا إلا أسرانا البواسل"، على حد تعبيره. وجدد عباس مطالبة الكيان الصهيوني الإفراج عن السجناء الفلسطينيين تنفيذا لاتفاقات سابقة، وقال عباس "هناك اتفاقات بيننا وبين الحكومة الصهيونية، نحن لا نطلب شيئا جديدا، الاتفاق الأول حول الأسرى ما قبل 1993 وهؤلاء معروفين بأسمائهم ومتفق عليهم بيننا وبينهم، كذلك هناك اتفاق مع رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت على إطلاق سراح ألف أسير، على الأقل، وهذا في محاضر الجلسات ونطالب بتطبيق الاتفاقات" وشهدت الأراضي الفلسطينية اليوم الجمعة سلسلة احتجاجات تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية حيث وقعت مواجهات في محيط سجن (عوفر) القريب من رام الله ما أدى إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين بجروح في اشتباكات مع القوات الصهيونية.