ندد المكتب السياسي لحزب جبهة الإصلاح في بيان له اليوم الاثنين 18 فيفري 2013 بعدم توجيه الدعوة له من طرف رئيس الحكومة وتغييبها في المشاورات والإتصالات وتوجيهها لأطراف أخرى. وذكر البيان أن حزب جبهة الإصلاح كان أول حزب يصدر بيانا يرفض فيه مقترح رئيس الحكومة المتمثل في حكومة الكفاءات تعمدا للإقصاء و التهميش. ووجه الحزب رسالة لرئيس الحكومة مذكرا فيها أن حزب جبهة الإصلاح هو الوريث الشرعي للجبهة الإسلامية التي لا يمكن لأحد، أيا كان، أن ينكر نضالها زمن المخلوعين وأن آخر مناضليها خرج من سجون بن علي بعد الثورة ولم يستسلموا ولم يذعنوا له وفق ما ورد في البيان. وذكر البيان أن "حزب جبهة الإصلاح قوي بتاريخه، قوي بنضاله، قوي بشعبه، قوي بتمسكه بدينه وأصالته وأنه سيحمل مشعل الثورة مع المخلصين من شعبنا حتى تحقيق أهدافها ولن يسمح بتسليم البلاد من جديد إلى عملاء الإستعمار وأذنابه".