أكدت معلومات مقربة من عائلة لاعب النادي الرياضي الصفاقسي ومنتخب 1978 المرحوم محمد علي عقيد اليوم الثلاثاء 19 فيفري 2013 أن نتيجة التحليل الجيني التي أجريت على عينات مأخوذة من الجثة المستخرجة من الضريح أكدت انه مات مقتولا، داحضة بذلك رواية الصاعقة الرعدية التي أصابته في مدينة الرياض بملعب "الحرس الوطني" أثناء التمارين المسائية في يوم ممطر وكثير الرياح التي روجت لها السلطات السعودية أين كان يلعب حين ذاك. وأكد نفس المصدر أن النتيجة لم تفاجأ عائلة المرحوم حيث أعلن اليوم الثلاثاء 19 فيفري 2013 قيس بن سعيدة، محامي عائلة المرحوم، أن تقرير الطب الشرعي أثبت أنه مات مقتولا، ويُذكر وأن عائلة محمد علي عقيد كانت قد طالبت منذ زمن إخراج رفات ابنها لتشخيص سبب الوفاة، لكن هذا الطلب لم يلقى أي استجابة من السلطة في النظامين السابقين، هذا وأكد رياض عقيد ابن المرحوم في تصريحات إذاعية اليوم انه لن يتراجع عن الدفاع عن حق والده وسيرفع قضية لدى المحاكم الدولية ضد كل المتورطين من قريب او من بعيد في هذه الجريمة النكراء