قال رضوان المصمودي مدير مركز دراسة الإسلام والديمقراطية اليوم الخميس 21 فيفري إن عبد اللطيف المكّي رجل المرحلة، و رجل الحوار و التوافق - بعد رفض حمّادي الجبالي طلب حزب حركة النهضة لرئاسة الحكومة القادمة. وأضاف المصمودي أن هناك مرشّحين عديدين أكفّاء - منهم طبعًا علي العريّض، ونور الدين البحيري، ومحمّد بن سالم، وعبد اللطيف المكّي... وفي رأيي البسيط و المتواضع فإنّ رجل المرحلة و أكثرهم قبولاً عند الرأي العام الداخلي و الخارجي هو الدكتور عبد اللطيف المكّي، مع أنّي أصرّ على بقاء علي العريّض في موقعه الهام و الحسّاس و الخطير لأنّه الوحيد القادر على تطهير و تطوير وزارة الداخلية المسؤولة عن أمن التونسيّين".