ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن بريطانيا ناشدت أمس الائتلاف الوطني السوري المعارض لإعادة النظر في قراره تعليق مشاركته في اجتماع أصدقاء سوريا المزمع عقده في العاصمة الإيطالية روما في 28 فيفري الجاري، وذلك عقب إعلان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بقيادة أحمد معاذ الخطيب مقاطعته للاجتماعات الدولية، احتجاجا على الصمت الدولي أمام تكرار قصف حلب بصواريخ "سكود" الباليستية. ومن جهتها أعربت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها عن دعم المملكة المتحدة للائتلاف في روما، وتشجيعه على إعادة النظر في قراره، مشيرة إلى "تقاسم الإحباط نفسه حيال الوضع في سوريا والفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد".