أظهر تقرير الطبيب الشرعي الصادر اليوم السبت 2 مارس أن وفاة عون الأمن لطفي الزار يوم 6 فيفري الماضي كانت نتيجة اختناق جراء انسداد في عروق القلب اثر بذله مجهودا بدنيا بالإضافة إلى استنشاقه الغاز المسيل للدموع. وقالت ليلي الحداد محامية المشتبه به في القضية لإذاعة شمس أف أم إن "عون الأمن لم يكن من بين الأعوان الذين يتصدون عادة لمكافحة الشغب وبنزوله يوم الواقعة بذل مجهودا كبيرا مما اثر عليه صحياً مؤكدة أن وفاته ناتجة عن أسباب صحية بحتة ولا علاقة لها بالاعتداء بالعنف. ويشار أن عون الأمن لطفي الزار توفي یوم إغتیال شكري بلعيد، لما حاول التصدي لبعض المنحرفین نتيجة لإصابة على مستوى الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى لإسعافه.