كشفت مصادر طبية مصريّة، عن إصابة 95 شخصًا، بينهم 5 من عناصر الجيش والشرطة في الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم الأحد 3 مارس 2013، في مدينة بورسعيد، بين محتجين وقوّات الأمن. ودارت الاشتباكات التي استمرت لعدة ساعات بين مئات من أهالي المتهمين ال63 في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد" وقوات الأمن المصرية في محيط مديرية الأمن بمدينة بورسعيد، بحسب ما ذكرته كالة الأناضول للأنباء. وقال سيد المصري، رئيس مرفق الإسعاف بالمدينة في تصريحات صحفيّة "إن المجندين الخمسة مصابون بطلقات نارية من نوع "الخرطوش" وحالتهم غير مستقرة". وأضاف رئيس مرفق الإسعاف، أن 90 إصابة أخرى وقعت بين صفوف المحتجين، منها 10 إصابات، و80 إصابة بالاختناق؛ نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع. وجاءت هذه الاحتجاجات التي اندلعت اليوم الأحد، عقب تردد أنباء عن نقل 57 متهمًا في القضية من السجن العمومي بالمحافظة، إلى مكان مجهول خارجها. وتظاهر المئات من أهالي المتهمين خارج مديرية الأمن، مطالبين بمعرفة مكان تواجد أبنائهم وقاموا برشق المديرية بالحجارة والزجاجات الحارقة "المولوتوف" محاولين اقتحامه، فيما حاولت قوات الأمن تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.