قررت الهيئة الإدارية للجامعة العامة للبريد والاتصالات المنعقدة يوم أمس الأربعاء 6 مارس تطبيق كافة الاتفاقيات المبرمة في البريد مقدمين حيزا زمنيا للتفاوض إلى حدود الأسبوع الأول من ماي وفي صورة عدم التوصل إلى اتفاق فسيدخل أبناء البريد في نضالات نقابية دفاعا عن مطالبهم . أما في اتصالات تونس فقد تم التمسك بتطبيق اتفاق 9 فيفري والتراجع عن البرامج المزمع تنفيذها من طرف واحد دون تشريك الطرف النقابي على غرار الأمثلة في الإدارة بالأهداف والتسريح المقنع عبر ما يسمى بالمغادرة الطوعية. وتمت المطالبة، خلال هذه الجلسة، بتنقيح النظام الأساسي لفسح المجال لرجوع أصحاب الأجور الخيالية الذين وقع إبعادهم عبر تطبيق اتفاق 9 فيفري 2011، وقرر أعضاء الهيئة الإدارية مبدأ الإضراب وكل الأشكال النضالية الأخرى مع تفويض الهياكل النقابية لاتخاذ تاريخ الإضراب ومدته في الوقت المناسب. وساندت الهيئة الإدارية القطاعية كل الأشكال النضالية التي تقوم بها مركز النداء "تيليبارفامنس" و"توب نات " وتفوض للنقابات تحديد تاريخ ومدة الإضراب.