أكدت منظمة حرية وإنصاف في بلاغ لها اليوم الأحد 10 مارس أن فرقة مكافحة الاجرام قامت بفتح بحث في كل الصفحات والمواقع الالكترونية بسبب ترويج إشاعات ونشر أخبار زائفة تفيد أنها مورطة في تسفير مقاتلين للجهاد في سوريا. وشددت المنظمة على أنها كذبت في كل الوسائل السمعية والبصرية هذه الإشاعات ورغم أن مروان الصادقي بحد ذاته اعترف أن المنظمة لا دخل لها لكن تصر هذه بعض وسائل الاعلام الإلكترونية (من صفحات و مواقع) على نشر تصريحاته لتشويه المنظمة مما ساهم في التأثير على مصداقيتها دوليا. وأكدت منظمة حرية وإنصاف في بيانها أنها "تحترم حق التعبير وحرية التعبير ولكن حق الشتم والتشويه لم تضمنه بعد معاهدات حقوق الإنسان، محذرة هاته الصفحات بسحب ما تنشره وتقديم اعتذار وتصحيح و إلا فهي تعتبر متحملة للمسؤوية القانونية لما ينجر عن التعليق المصاحب للشريط ". ويشار أن عدد من المواقع الالكترونية والصفحات على "الفايسبوك" نشرت فيديو لمروان الصادقي ادعى فيه أن منظمة حرية وإنصاف مورطة في تسفير مقاتلين للجهاد في سوريا.