يعتقد "غري سيك"، مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" في مجال الأمن القومي، أن الجولة الجديدة من العقوبات التي فرضت على ايران تزيل التقدم المحدود الذي حصل مؤخرا بين ايران والدول الكبري. من جهة أخرى كتبت وكالة أنباء "اينتربرس سرويس" الأمريكية في تقرير أعدته "ياسمين رامسي" أنه "في غضون الأسبوع الذي انتهت المفاوضات بين ايران ومجموعة 1+5 في كازاخستان بتأثير ايجابي نادر على ايران أحيل مشروع مشترك الي الكونغرس الامريكي يؤكد علي دعم امريكا لاسرائيل في حال قيام الاخيرة بشن هجوم عسكري علي منشآت ايران النووية". ويضيف التقرير أن "المشروع الذي تم إعداده من قبل السناتورين "ليندسي غراهام" و"رابرت منندز" والذي تم الكشف عنه يوم الخميس في الكونغرس الأمريكي سيدرس في المؤتمر السنوي ل "آيباك" في الأسبوع الجاري". وحسب التقرير فإنّه إذا ما أقر الكونغرس الأمريكي هذا المشروع فذلك يوجه رسالة إلى الايرانيين أنه لا أهمية لما حصل في المفاوضات النووية في كازاخستان وأنه لا تنوي أمريكا التوصل إلى اتفاق كما أنها ليست جادة بخصوص حل ملف برنامج ايران النووي بشكل سلمي. بدوره صرح "هيتر هرلبرت" مدير رابطة الأمن القومي وأحد موظفي وزارة الخارجية الأمريكية في زمن رئاسة بيل كلينتون أن "الأشخاص الذين سيصوتون لهذا المشروع يعلمون جيدا انه مشروع صوري لا يؤثر في القرارات المتخذة بشأن الأمن القومي لأمريكا لكنه من الممكن ان لا يكون ذلك واضحا للمراقبين خارج أمريكا". وأضاف هرلبرت أنه " في وقت يبدو أن المفاوضات تتقدم فيه وفي طريقها إلى مرحلة أكثر حساسية فيجب على أمريكا أن تبدي مرونة أكثر في قراراتها".