تعرّض البنك المركزي الأسترالي، لهجمات متطورة من جانب قراصنة يسعون للحصول على معلومات حسّاسة، تتضمن مفاوضات مجموعة العشرين، ولكن المتحدث باسم البنك أكّد أنه لم يتم سرقة أيّ شيء. ولم يعلق بنك الاحتياطي الأسترالي، على تقرير إعلامي أفاد بأن الفيروس الكمبيوتري الخبيث، الذي استخدم في الهجوم كان صيني المصدر. وأصبحت هجمات القرصنة، على مواقع الحكومات والشركات مسألة روتينية، مع الإشارة بأصابع الاتهام إلى الصين باعتبارها مصدر الكثير من تلك النشاط ، ولكن بكين نفت مرارًا الاتهامات بأنها وراء الهجمات، قائلة "إنها هي نفسها ضحية القرصنة وخاصة من الولاياتالمتحدةالأمريكية". وطبقًا لتقرير البنك، فإن رسالة البريد الخبيث نجحت في تخطي المراقبة الأمنية على رسائل البريد الإلكتروني، لأنها كانت مكتوبة بعناية واستهدفت مسؤولين معينين في البنك واستخدمت رابط يعد جزءًا لا يتجزأ من الفيروس، وهو الأمر الذي يختلف عن الهجمات المعتادة لأي فيروس مرتبط مباشرة بالبريد الإلكتروني. وأضاف التقرير، أن أصول البنك كان من الممكن أن تتعرض للضرر، وهو ما كان سيؤدي إلى تعطل الخدمة وفقدان معلومات والإساءة إلى سمعة البنك. وأشار إلى أن البنك استغل هذا الحادث بالتعاون مع مزودي خدمة البرامج المضادة للفيروسات، لتحديث دفاعاته الإلكترونية.