وجهت رابطة حماية الثورة بحي التضامن رسالة إلى وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، أكدت فيها أن الرابطة عصية على كل من يريد شرا بهاته الثورة، وأنها لن تتنازل عن مبادئها الثورية، قائلة إنّ "من يتنازل عن ثوريته كمن يتنازل عن شرفه". وجاء ذلك على إثر تصريحات سمير ديلو الأخيرة، والتي عبر فيها عن رغبته في أن تحل رابطات حماية الثورة نفسها، واعتبرت الرسالة أنّ هذا التصريح هو عبارة عن "تنكر بعض قيادي النهضة لرابطة حماية الثورة التي دافعت عن الشرعية بكل جهد وخصوصا يوم 23 اكتوبر2012، عندما وقفت وقفة حازمة في ساحة باردوا للدفاع عن المجلس التأسيسي في شبه اعتصام دام 48 ساعة". وجاء في الرسالة أيضا أن "رابطة حماية الثورة دافعت عن الشرعية الانتخابية ايمانا من ابنائها ان من اهداف الثورة هو الوصول إلى شرعية انتخابية تضمن استمرارية الشرعية الثورية و بذلك يقع التكامل بينهما".