دعت جماعة الإخوان المسلمين المعارضة في سورية إلى إحياء أسبوع "تضامن" مع الشعب السوري في الذكرى الثانية لاندلاع الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ودعت الجماعة في بيانها الشعب السوري "البطل إلى إحياء جميع مظاهر الثورة، وإقامة المهرجانات والمسيرات، في كافة المدن والبلدات والقرى والمهاجر والمخيمات مستلهمين روح الوحدة الوطنية الصادقة". ودعا البيان العرب والمسلمين و"أحرار العالم"، إلى اعتبار هذا الأسبوع "أسبوعاً عالمياً لنصرة الشعب السوري وثورته المباركة في جميع المدن والعواصم، تضامنا مع أبناء الشعب السوري جنيف تحتفل وتنظّم غدا الجمعة 15 مارس، الذي يصادف تاريخ اندلاع الثورة السورية، تظاهرة بجنيف تتخلّلها أمسية خيرية لإحياء الذكرى من قبل اتحاد منظمات الإغاثة الطبية والديمقراطيين السوريين، وأناشيد وعروض ومأكولات سورية. وحسب إحصائيات الأمم المتحدّة خلال هاتين السنتين قُتل أكثر من 70000 شخص إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والقتلى والمفقودين وقرابة المليون لاجئ على الحدود مع الأردن وتركيا ولبنان. وجاءت هذه التظاهرة لقول "لا" للجرائم المرتكبة ضد المدنيين٬ وتطالب بالعدالة للضحايا ولتذكير الشعب السوري بأنّه ليس وحده".
الثورة مستمرة... ميدانيا، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 72 قتيلا اليوم الخميس 4 مارس، معظمهم في حلب ودمشق وريفها. وقال ناشطون سوريون إن القوات التابعة لجيش الرئيس بشار الأسد قصفت حي البرامكة في دمشق مما اسفر عن قتلى وجرحى. وكانت الهيئة العامة للثورة السوريّة أعلنت أن حصيلة أعداد القتلى أمس الأربعاء على يد قوات نظام الرئيس بشار الأسد بلغت 89 شخصا، معظمهم في حمص ودمشق وريفها. وأشارت إلى أن حي جوبر شرق العاصمة دمشق شهد قصفا عنيفا وتبادلا لإطلاق النار بين القوات النظاميّة ومقاتلي المعارضة الذين قصفوا ما يعرف بمجمع الثامن من مارس.