انشق اللّواء محمد نور عز الدين خلوف، رئيس هيئة الإمداد والتموين بالجيش السوري، وقال اللواء تصريحات صحفية، إنّه رتّب مع فصائل الثورة السوريّة، منذ فترة لعمليّة انفصاله عن النظام. وأعلن اللّواء محمد نور عز الدين خلوف، انشقاقه عن النظام السوري، وإلى جانبه ابنه النقيب عزالدين خلوف، قائد سرية الاستطلاع في اللواء 91. كذلك تناقلت أنباء عن انشقاق القنصل السوري في كوبا هيثم حميدان. من جهة أخرى، خرج الآلاف من السوريين في تظاهرات عمت مناطق عدة، بمناسبة الذكرى الثانية للثورة السورية، رافعين شعار "ونصر ثورتنا قد لاح "، وعاشت أحياء دمشق على وقع التظاهرات الهادرة رغم عنف القصف الذي كانت تتعرض له. فمع دخول الثورة عامها الثالث، تعهد رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد سليم إدريس بمواصلة القتال حتى إسقاط النظام وإقامة دولة ديمقراطية. وفيما يحتفل السوريون بثورتهم كان النظام يقمع بأسلحته الثقيلة المختلفة كل تحرك، حيث قد أفاد إعلام الثورة عن قصف عنيف على مخيم اليرموك في دمشق وعلى حي برزة، حيث سقط عشرات الجرحى بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في شارعي فلسطين وراما ومدخل مخيم اليرموك، وعلى أطراف المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، التي استهدفها النظام بقصف بالمدفعية الثقيلة والهاون.