قالت المحامية نجيبة الشريف المكلفة بالدفاع عن رجل الأعمال فتحي دمّق خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 19 مارس 2013 إنها قدّمت مطلبا إلى مكتب التحقيق عدد 13 بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة باسم منوبها لتقديم الإفادة في قضية اغتيال المنسق العام السابق لحركة الوطنيين الديمقراطيين الموحّد والقيادي بالجبهة الشعبيّة شكري بلعيد إلا أن المحكمة رفضت مطلبها. وأكدت الشريف أن منوّبها أسرّ لها أن قضيّة اغتيال شكري بلعيد مرتبطة ارتباطا وثيقا بقضيّته وأن لديه أقوالا من شأنها أن تفيد العدالة وسير التحقيق في هذه القضيّة إلا أن ما راع انتباههم هو وضعه في زنزانة انفرادية تفتقر إلى أبسط الظروف. من جهة أخرى أشارت محامية الدفاع أن أعمال قاضي التّحقيق واستنطاق المتّهم تمّت في ظروف قانونيّة "إلاّ أنّ موكّلي كان يؤكّد خوفه في عديد المرّات من خلال التزامه للصّمت، مضيفة بأنّ رجل الأعمال فتحي دمّق أصبح يخاف على عائلته من أن تحصل لهم اعتداءات من الأشخاص الذين ورّطوه في هذه القضيّة".