في اتصال هاتفي معها صرّحت منذ قليل لل"الصباح نيوز" الأستاذة نجيبة الشريف محامية فتحي دمّق أنه سيتم غدا بنزل "الأفريكا" عقد ندوة صحفية بحضور الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تتعلق بقضية منوبها فتحي دمّق وسيتم التطرّق فيها للمطالب الثلاثة التي تقدمت بها الى قاضي التحقيق 15 المتعهد بالقضية والمتمثلة في الإستجابة لطلبها وطلب منوبها المتمثل في سماع شهادة فتحي دمق في قضية إغتيال شكري بلعيد. مضيفة أنها قدمت للقاضي طلبا ثانيا وهو عينة من مكالمة هاتفية وردت على ابن فتحي دمّق جاء فيها "ما تخرجش من الدار والا تقعلك مكيدة كيما وقعت لبوك"أما الطلب الثالث فهو نفس الطلب الأول الذي طالب به موكلها. وقالت محدثتنا أيضا أن منوبها طلب من القاضي سماع شهادته في قضية اغتيال شكري بلعيد مباشرة بعد عملية الإغتيال وأنه قال لها عندما زارته بسجن ايقافه أنه كان خائفا من أن يصدع بالحقيقة ولكنه الآن وبعد قتل بلعيد لا بد أن يقول الحقيقة لأن هنالك مسؤولية وطنية حسبما صرح لها به كما أنه حسب تصريحه لها فهو ليس أفضل من شكري بلعيد. واستغربت محدّثتنا عدم استجابة القاضي لطلبها وطلب موكلها خاصة وأن شهادة فتحي دمّق يمكن أن تخدم قضية اغتيال شكري بلعيد.