صرحت إمرأة محجبة "لموقع نواة" أن عون أمن بوحدات التدخل رفقة صديقيه حول وجهتها تحت تهديد السلاح وتناوب هو وصديقيه على اغتصابها، وفق ما الخبر الذي ورد بالموقع اليوم الثلاثاء 26 مارس الجاري. وكشفت الضحية أن شابا في العشرين من عمره اختطفها بعد أن رفضت الحديث معه وأدخلها عنوة إلى سيارته رمادية اللون مضيفة أنه السيارة كان بها رجلين آخرين قاما بالاعتداء عليها ماديا ولفظيا. وتعود حادثة اختطاف الضحية إلى يوم الجمعة 2 مارس عند خروجها من مقر عملها وتوجهها إلى نزل للبحث عن عمل جديد. واتجهت السيارة بالضحية إلى الطريق الرابط بين ولايتي سوسةوالقيروان حيث تم اغتصابها من طرف عون الأمن والاستيلاء على حقيبة بحوزتها تحتوي على نقودها ووثائقها الشخصية، وفق ما صرحت به الضحية. و أكدت الضحية أن عون الأمن كان سيقتلها لو لا أنها توسلته بأن يأخذوا كل شيء و يتركوها في حال سبيلها. ووصفت الضحية ما قام به هؤلاء بعد اغتصابها برميها عارية في مكان خالي توجهت على إثر ذلك إلى فرقة الحرس الوطني بولاية القيروان، حيث عرضت على الطبيب الشرعي ليؤكد أنها تعرضت إلى عملية اغتصاب. وحسب نص الخبر فقد تعرفت المرأة على عون الأمن الذي اغتصبها وأعلمت الشرطة العدلية وقد أجريت مكافحة بينها وبين العون، إلا أن عون الأمن مازال في حالة سراح إلى يومنا هذا.