تعرضت الشبكات الهاتفية لاتصالات تونس خلال الأشهر الأخيرة إلى سلسلة من العمليات التخريبية المؤسفة بجهات متعدّدة من البلاد كان آخرها عمليتي سرقة متزامنتين ل"كوابل" الألياف البصريّة تم تسجيلهما ليلة 31 مارس 2013 على مستوى الخطوط الرابطة بين كلّ من سوسة والحمامات من جهة وسوسة والقيروان من جهة ثانية. وتسبّبت الحادثتان في قطع خدمات الهاتف الجوّال لاتصالات تونس من الجيلين الثاني والثالث بولاية المهدية خلال نفس اليوم من الساعة السادسة والنصف صباحا إلى الساعة الواحدة و 25 دقيقة بعد الزوال. وأدانت اتصالات تونس هذه العمليّات "ذات التأثير البالغ على جودة الخدمات التي يتطلّع إليها المواطنون، وتهيب بحرفائها الكرام تفهّم مثل هذه الحوادث الطارئة الخارجة عن نطاقها". وأكّدت اتصالات تونس التزامها بمضاعفة الجهود قصد خدمة المشتركين بالجودة المرجوّة مع مواصلة العمل على حماية شبكاتها والتتبع القانوني للجناة طبقا للتشريعات الجاري بها العمل. وقد أهدت اتصالات تونس رصيدا إضافيّا إلى حرفائها المقيمين بولاية المهدية المتضررين من حادث 31 مارس الماضي، على أمل أن لا يتكرّر مثل هذا العمل التخريبيّ مستقبلا.