على إثر المقال الصادر بصحيفتكم الالكترونية بتاريخ 11 جوان 2012 تحت عنوان “طريق سيدي منصور يشهد انقطاع لخطوط الهاتف القار والانترنت منذ نهاية الأسبوع”، وبعد شكركم على ما تولونه من اهتمام بخدمات “اتصالات تونس” وبمستجدّاتها، توافيكم الشركة الوطنية للاتصالات بالتوضيحات التالية إنارة للرأي العام : - تمّ فعلا صبيحة يوم السبت 9 جوان 2012 على الساعة الثالثة و15 دقيقة فجرا تسجيل عمليّة سرقة لسلكين هاتفيين بطريق سيدي منصور تبلغ سعتهما على التوالي 1792 و 896 خطّا. وعلى إثر مطاردة فوريّة للسارقين من قبل أعوان اتصالات تونسبصفاقس بالتعاون مع المصالح الأمنيّة، تمّ العثور على الأسلاك الهاتفية المسروقة ملقاة على قارعة الطريق على مسافة 10 كلم من مكان السرقة وفي حالة غير صالحة للاستعمال. - تولت الإدارة الجهويّة للاتصالات بصفاقس على الفور بذل جهود استثنائيّة للتزوّد خلال عطلة نهاية الأسبوع بالكوابل الهاتفيّة الضروريّة لتلافي الأعطاب الناتجة عن هذه العمليّة التخريبيّة. وانطلقت أشغال الصيانة بداية من يوم الاثنين، تاريخ كتابة مقالكم المذكور أعلاه، وتسنّى تجديد تركيز الأسلاك الهاتفية المسروقة وإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه قبل عمليّة السرقة قبل انقضاء اليوم الموالي أي الثلاثاء 12 جوان 2012. - تابعت الإدارة العامة لاتصالات تونس عن كثب الجهود الاستثنائيّة التي بذلها عمال وإطارات الشركة بجهة صفاقس لتلافي الضرر الناتج عن عمليّة السرقة المذكورة في أجال محدودة، وهي تتوجّه لهم جميعا بعبارات الشكر والتشجيع. - باعتبار تواتر سرقة الكوابل الهاتفية بجهة صفاقس من قبل شبكات منظمة في الغرض، بادرت الإدارة الجهوية للاتصالات بصفاقس باتخاذ عديد التدابير الاحتياطية وذات الطابع الفنيّ علاوة على تكثيف الدوريّات الليلية رغم الصعوبات الأمنية القائمة. كما لا تدّخر ذات الجهة أيّ جهد للاستجابة لنداءات الحرفاء الكرام ورفع الأعطاب الناتجة عن عمليّات السرقة المذكورة بصفة تكاد تكون فورية وبالجودة المثلى. وفي الختام تتوجه اتصالات تونس مجدّدا لصحيفتكم الموقّرة بكلّ الشكر والتقدير على متابعتكم القيّمة لخدماتها، مؤكدين لكم التزامنا بخدمة الوطن والمواطن، بكلّ الجودة والالتزام والمسؤوليّة.