شهد الكيان الصهيوني حالة من الفزع والفوضى العارمة في البنوك جراء الهجمة التي تعرضت لها آلاف المواقع الرسمية الالكترونية الصهيونية، حسب ما صرحت به وسائل اعلامية صهيونية اليوم الأحد 7 أفريل 2013. واعترف الكيان الصهيوني بأن قراصنة الانترنت المؤيدين لفلسطين نجحوا فعلاً في إسقاط عديد المواقع السيادية في الكيان الصهيوني ورفعوا عليها صورة الأسير سامر العيساوي، مضيفا أنه تم عزلها عن العالم لعدة ساعات، بينما كتبت صحف أخرى صهيونية اليوم الأحد 7 أفريل 2013 عن الاستعداد الإسرائيلي للهجوم المنتظر مساء. وأقرت صحيفة "معاريف" اليمينية وغيرها من المواقع الاخبارية في نشراتها الرئيسية بسقوط عدد من المواقع بيد الهاكرز منها موقع رئيس وزراء إسرائيل، موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، موقع وزارة التربية والتعليم، موقع وزارة البيئة، موقع الصناعات العسكرية الصهيونية، موقع مكتب الاحصاء، موقع مكافحة السرطان.. وعشرات المواقع السيادية، إلى جانب عشرات آلاف المواقع الصغيرة ومئات آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. وكشفت صحيفة معاريف أيضاً أن هناك مواقع بنكية وأخرى حساسة جداً جرى اختراقها، بينما تداعى الجيش الصهيوني واستخباراته المختلفة منذ صباح اليوم لتشغيل خطة حماية من هذه الحرب التي أطاحت بمواقع الكيان الصهيوني، حيث نجح "الهاكرز" في إعادة فيروسات القراصنة الصهاينة إليهم بعد أن حاولوا الرد بهجوم معاكس. وذكرت الحصيفة أن الكيان الصهيوني طلب الاستغاثة من دول متحالفة معها نتيجة فشل الكيان في مواجهة هجمات الإلكترونية التي أسماها "السايبر"، كما استنجد الجيش الصهيوني بشركات حماية أمنية وطلب منها إخفاء ملفاته دون جدوى، فقد تسربت معلومات خطيرة وأسماء لعشرات آلاف العاملين مع أجهزة الأمن الصهيونية مع ايميلاتهم الشخصية وبياناتهم الذاتية. وقدرت شركات الحماية "السيبرية" في إسرائيل أن الهاكرز تمكنوا حتى الآن من إسقاط 2700 موقع صهيوني بشكل كامل. من جهتها قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن الكيان الصهيوني يستعد للهجوم "السايبري" الكبير الذي سيبدأ على الساعة السادسة مساء الأحد، حسب ما صرح به أعضاء منظمة "أنونيموس". وأضافت "إسرائيل هيوم" أن "المؤشرات الأولى لهجمة أمس تحدثت عن تعطيل مواقع واختراق آلاف الحسابات الالكترونية، وأن الهجوم الإلكتروني على الكيان الصهيوني من شأنه أن يمنع الدخول إلى المواقع، والعدوى بفيروسات وأحصنة طروادة". وقالت الصحيفة الصهيونية "إن هيئة "السايبر" القومية أوصت المؤسسات الكبيرة بمنع الدخول إلى مواقعها من الخارج.