نشرت اليابان صواريخ باتريوت بالعاصمة طوكيو للتصدي لأي صاروخ قد تطلقه كوريا الشمالية التي تهدد الأرخبيل، بينما حذرت روسيا من أن نشوب صراع في شبه الجزيرة الكورية يسبب دمارا يفوق كارثة "تشرنوبل النووية". في حين اعتبرت الأممالمتحدة إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية أخرى "استفزازا" في وقت نفت فيه سول إجراء هذه التجربة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية إن قذيفتا صواريخ باتريوت نصبتا بوزارة الدفاع في قلب العاصمة للتصدي لأي صاروخ كوري شمالي محتمل، كما أفادت الصحف اليابانية أن صواريخ باتريوت سوف تنشر أيضا في موقعين آخرين بمنطقة طوكيو. وكان وزير الدفاع الياباني أتسونوري أونوديرا أمس الاثنين 8 أفريل أكد نصب صواريخ باتريوت بجزيرة أوكيناوا جنوباليابان بشكل دائم، موضحا أن أوكيناوا هي "المكان الأنسب للرد على أي عمل طارئ". ومن جهته طالب رئيس الوزراء شنزو آبي بفرض عقوبات أممية جديدة على بيونغ يانغ، وتعهد بالتنسيق مع حلفائه بالرد بالشكل المناسب على "استفزازات" بيونغ يانغ. وكذلك أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع أمس الاثنين أن قوات الدفاع الذاتي ، وهو الاسم الذي يطلق على الجيش الياباني ، أُمرت بتدمير أي صاروخ كوري شمالي من شأنه أن يهدد الأراضي اليابانية. وأضاف أن طوكيو نشرت بالإضافة إلى بطاريات باتريوت، مدمرات مجهزة بنظام اعتراض في بحر اليابان يطلق عليه الكوريون اسم بحر الشرق. وترجح تقارير مخابراتية أن تكون بيونغ يانغ جهزت صاروخين قصيريْ المدى على ساحلها الشرقي، وتخطط لإجراء تجربة صاروخية قبل منتصف الشهر الجاري احتفالا بعيد مؤسسها الأول "كيم إيل سونغ".