قالت مصادر أمنيّة مصرية مطلعة إنّ السلطات المعنيّة في مصر تتخذ إجراءات فنية لدراسة المزاعم الصهيونية بشأن إطلاق صواريخ على إيلات جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة من سيناء، ولم تؤكد أو تنفي هذه المصادر في تصريحات، صباح اليوم الأربعاء 17 أفريل، المزاعم الصهيونية، مشيرة إلى أنها تنتظر نتائج البحث والدراسة. ونفى مصدر أمنى مصري مسؤول أن تكون الصواريخ التي قالت دولة الاحتلال إنها سقطت على إيلات انطلقت من سيناء. وحسب تصريحات الكيان الصهيوني فقد سقطت اليوم الأربعاء 3 صواريخ في إيلات جنوب الاحتلال أطلقت من سيناء دون وقوع إصابات أو إحداث أضرار، وقد أغلقت السلطات الصهيونيّة مطار إيلات بعد سقوط الصواريخ على المدينة. وأكّد الجيش العبري بأنّ الصواريخ التي سقطت بإيلات أطلقت من سيناء، وأكّدت الشرطة الصهيونيّة أنّ دوّي انفجارات سمع في مدينة إيلات بجنوب الاحتلال اليوم الأربعاء17 أفريل، وإن صفارات الإنذار دوت فيما وصفه "راديو إسرائيل" بأنّه هجوم صاروخي. بينما نفى مصدر أمني أردني سقوط صواريخ على مدينة العقبة، وذلك بعد ورود تقارير أوليّة تفيد بسقوط صاروخين على العقبة الأردنيّة. ويشار إلى أن الكيان الصهيوني نشرت بطارية من القبة الحديدية في إيلات منذ أسبوعين لورود معلومات استخباراتية ترجح استهداف المدينة ب"صواريخ " من سيناء. وقال ميكي روزنفيلد إنّ صاروخاً سقط في حقل قرب أحد أحياء إيلات دون أن يكون بوسعه تحديد الموقع الذي أطلق منه وأضاف: "لم تسجل إصابات حتى الآن ويقوم فريق من خبراء المتفجرات بتفحص المنطقة". وقال رئيس البلدية مئير اسحاق هالفي لراديو الجيش إن الصاروخين اللذين أطلقا من سيناء فيما يبدو سقطا في مناطق مفتوحة. وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها صواريخ على إيلات في نوفمبر. وزادت الهجمات التي انطلقت من سيناء مخاوف الكيان من نشاط لمتشددين على حدودها مع مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011. وأشارت قناة "العربية" أن دولة الاحتلال كانت تملك معلومات استخباراتية تفيد باعتزام جهات سلفية في سيناء إطلاق صواريخ صوبها، مؤكداً أن الكيان العبري عادة ما تتجنب أي رد عسكري على إطلاق الصواريخ صوبها من سيناء.