نفّذ عدد من أساتذة التّعليم الثانوي والأساتذة المتعاقدين اليوم الأربعاء 17 أفريل 2013 وقفة احتجاجيّة أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشّغل بالعاصمة وذلك مساندة منهم للإضراب الّذي ينفّذه الأساتذة اليوم. وقال لسعد اليعقوبي كاتب عام نقابة التعليم الثانوي إنه من المتوقّع أن تفوق نسبة نجاح الإضراب الّذي ينفّذه أساتذة التّعليم الثانوي 90 في المائة مؤكّدا أن هناك خطوات تصعيدية في الأيام القادمة إذا لم يتم الاستجابة إلى هذه المطالب والتي تتمثل في التخفيض في سن التقاعد إلى 55 سنة ومنحة مشقّة المهنة والتّخفيض في ساعات العمل وتمكين الأساتذة المتعاقدين من صيغة تضمن لهم حقوقهم لإدماجهم داخل المنظومة التربوية إضافة إلى ضمان تمتّع القائمين بالعمل الاداري صلب المؤسسة التربوية بحقوقهم. وأكد اليعقوبي أن الجهود متواصلة لمعرفة النسب الصّحيحة لنجاح الإضراب والتي من المتوقّع أن يعلن عنها في ساعة متأخرة من ليلة الأمس أو صباح اليوم، لكن في المقابل أشار إلى أن هناك مشاركة كبيرة من الأساتذة، معتبرا أنّ "هذا دليل على وعي المدرسين بحقوقهم وتمسكهم بها ومدى التفاهم بشأن هياكلهم النقابيّة خصوصا وأن الحقوق التي تطالب بها النقابة هي جامعة لكل الأساتذة وهذا ما يفسّر تجنّد كافّة الاساتذة لتنفيذ الإضراب"، على حد تعبيره. وأكد اليعقوبي أيضا أن هناك خطوات تصعيدية في الأيام القادمة إذا لم يتم الاستجابة إلى هذه المطالب المتمثلة في التخفيض في سن التقاعد إلى 55 سنة ومنحة مشقّة المهنة والتّخفيض في ساعات العمل وتمكين الأساتذة المتعاقدين من صيغة تضمن لهم حقوقهم لإدماجهم داخل المنظومة التربوية إضافة إلى ضمان تمتّع القائمين بالعمل الاداري صلب المؤسسة التربوية بحقوقهم. ودعا اليعقوبي إلى أن تنظر وزارتي التربية والشباب والرياضة في هذه المطالب كحقوق وليست كهبات يمكن لأي كان أن يتنازل عنها. وشدّد اليعقوبي على ضرورة تطبيق الاتفاقيات المبرمة بين النقابة ووزارة التربية ومع وزارة الشباب والرياضة أيضا والتي اعتبرها المطلب الأساسي للإضراب هذا بالإضافة إلى المطالب الماديّة التي تفاوضت النقابة من أجلها وأبدت استعدادها للتفاوض في صورة وجود مقترحات جدية من الوزارة.