أعلن عمر صحابو اليوم الاثنين 6 ماي 2013 عن ميلاد الحركة الدستوريين الأحرار ذو المرجعية الدستورية البورقيبية والمتكونة من ستة أحزاب دستورية ، معتبرا أن "الحركة لن تنتشر في مفاصل الدولة مثل حركة النهضة وإنما سننتشر في قلوب الناس". وأضاف صحابو "نحن لا نفرّق بين الدستوريين والتجمعيين فالمشروع البورقيبي الدستوري هو الأفضل والأصلح لبناء تونس"، موضحا أن "هناك فرق بين المشروع النهضاوي والمشروع الدستوري وهما خطّان متوازيان لا يلتقيان لأن المشروع الدستوري علماني بينما حركة النهضة تتبنى المزج بين السياسة والدين"، وفق تقديره. وصرّح الأمين العام لحركة الدستوريين الأحرار عمر صحابو لوكالة "بناء نيوز" أنه "من المنطقي وجود الحركة البورقيبية اليوم لأنها هي التي بنت تونس بل إن تونس هويتها دستورية فكيف تغيب اليوم الحركة التي بنت تونس منذ الاحتلال إلى اليوم". مضيفا أن الحركة تهدف إلى الدفاع عن الدستوريين وإبلاغ صوتهم وتجسيم الهوية الدستورية. وقال الأمين العام للحزب الحرّ الدستوري الجديد التونسي إن "الحبيب بورقيبة هو آخر زعيم في تونس ولن يكون أي زعيم إلا من تلامذة بورقيبة أو من أتباع منهجه الإصلاحي لأن مشروع بورقيبة بقي كشجرة تعطي أكلها في كل حين". وقال مصطفي الفلالي، الذي حضر الإعلان عن الحركة، إن "شعبنا اليوم يحتاج إلى الوضوح في الاستراتيجية وفي المشروع والمنهج والهدف والبينة"، معتبرا أن "على الأحزاب السياسية أن تنير الشعب مثلما كان بورقيبة قريبا من الشعب ليكون الشباب في مقدمة الأمم والدول".