نشرت صحيفة "الأخبار اللبنانيّة" اليوم، الخميس 9 ماي، نقلا عن زوار دمشق أنّ الرئيس السوري بشار الأسد أكّد بأنّ سوريا كانت "قادرة بسهولة على أن ترضي شعبها وتنفّس احتقانه واحتقان حلفائها وتشفي غليلها بإطلاق بضعة صواريخ على الاحتلال الصهيوني، رداً على الغارة الصهيونية على دمشق. وقال "هي تدرك أن الصهاينة لا يريدون حرباً، وأنه في حال قيامها بردٍّ من هذا النوع، ستعتبر ضربة في مقابل ضربة، وأصلاً الوضع الدولي لا يسمح بحرب لا تريدها الدولة العبرية ولا أميركا، بذلك نكون قد انتقمنا تكتيكياً أما نحن، فنريد انتقاماً استراتيجياً، عبر فتح باب المقاومة، وتحويل سوريا كلها إلى بلد مقاوم".. وأضاف بشار "بعد الغارة، أصبحنا مقتنعين بأننا نقاتل العدو الآن، نلاحق جنوده المنتشرين في بلادنا". وأضاف الزوار أنفسهم أن الأسد أعرب عن "ثقة عالية جداً وارتياح وشكر كبيرين لحزب الله على عقلانيته ووفائه وثباته، ولذلك قررنا أن نعطيه كل شيء. بدأنا نشعر للمرة الأولى بأننا وإياه نعيش وحدة حال، وأنه ليس فقط حليفاً ورديفاً نساعده على مقاومته. وعليه، قررنا أنه لا بد أن نتقدم إليه ونتحول إلى دولة مقاومة تشبه حزب الله من أجل سوريا والأجيال المقبلة".