أدانت رئاسة الجمهورية في بيان لها اليوم الاثنين 13 ماي 2013 ما أسمته بالتفجيرات "الإرهابية الشنيعة" التي أودت بحياة عشرات المواطنين الأتراك الأبرياء في مدينة الريحانية. وذكر البيان أيضا أن تونس التي تعزي الشعب التركي في هذا المصاب الجلل، تذكر بموقفها المبدئي تجاه هذا النوع من الجرائم الذي يستهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين العزل لتحقيق أهداف سياسية، وهي تعتبر أن التعاون من أجل التصدي لمثل هذه الاعتداءات الغاشمة هو أحد أهم السبل للقضاء عليها. واعتبر البيان أن هذا الهجوم "الارهابي" يضع بلدا شقيقا آخر في المنطقة في مواجهة تداعيات صراع أصبح إقليميا، وهي من هذا المنطلق تدعو مجددا إلى حل سياسي للأزمة التي تمر بها هذه المنطقة وهو الحل الذي يبقى الأقل كلفة من كل الحلول الأخرى.