عادت موجة الاحتجاجات مرة أخرى إلى مدينة الرديف حيث عمد مجموعة من الفلاحين القادمين من منطقة "المشروع" بغلق المؤسسات الإدارية وذلك للمطالبة بمضاعفة منحة الإنتاج الفلاحي خاصة مع قلة نزول الأمطار وارتفاع سعر العلف. ومن جهة أخرى، نصب بعض من شباب مدينة الرديف خياما وسط سكة نقل الفسفاط وغلق كل من وحدة وزن الفسفاط والمغاسل، معبرين عن استيائهم من شركة فسفاط قفصة التي لم توفي بوعودها حسب ما أكدوا وهي الانتداب بإحد الشركتين، شركة فسفاط قفصة وشركة نقل المواد المنجمية. وقد ولدت هذه الحركات الاحتجاجية شلل كبير في مدينة الرديف.