تناقلت عدد من وسائل الإعلام الجزائريّة أنباء مفادها وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سريريا، بعد تدهور مفاجئ في صحته عكس التطمينات المتتالية التي تروّجها الحكومة الجزائريّة على نطاق واسع، ويطالب الشعب الجزائري بالكشف عن حقيقة الوضعيّة الصحية لرئيسهم رغم تطمينات الحكومة والمقربين من الرئيس. وأشار الاعلام الجزائري إلى تكتمّ قصر المرادية في هذه اللحظات عن الموضوع، ويجري الترتيبات اللازمة لإعلان وفاته بشكل رسمي. وأوضحت جريدة "الجزائر تايمز الجزائرية" أن "الرئيس الجزائري وصل إلى باريس في وضعية حرجة وبعض وظائفه الحركية تعرّضت لإصابة بالغة إثر الوعكة الصحية التي تعرّض لها" وقد يكون من الصعب أن يعود لوضعه السابق". ونقلت صحيفة عن مصادر طبية لم تسميها قولها إنّ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فارق الحياة فعلا عن عمر يناهز 75 عاماً.