أعادت كوريا الشمالية تعيين جنرال متشدد قائدا للجيش، في خطوة يقول خبراء إنها تأتى في إطار محاولات الزعيم الكوري كيم جونج اون لإحكام قبضته على القوات المسلحة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الرسمية اليوم الأربعاء22 ماي. وكان الجنرال كيم وهو في السبعين من عمر قد شغل المنصب لمدة عامين حتى عام 2009، ويعتقد أنه وراء قصف جزيرة كورية جنوبية في عام 2010، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص. ويجرى كيم جونج اون "30 عاما"، وهو ثالث حاكم للبلاد من نفس الأسرة تغييرات لقيادات الجيش في محاولة لإحكام السيطرة على الجيش، بعد توليه منصبه قبل عام. وقال كيم يو هوان الخبير في نظام الحكم في كوريا الشمالية بجامعة دونجوك في سول "ربما أراد كيم جونج اون أن يأتي بشخص ذي خبرة، وقادر على قيادة الجيش". وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية إلى أعلى مستوى في الآونة الأخيرة، بعد ما هددت كوريا الشمالية بشن حرب نووية على كوريا الجنوبية والولايات المتحدةالأمريكية