تناول اللقاء الذي جمع الأربعاء 22 ماي بتونس وزير الصناعة مهدي جمعة بالرئيس المدير العام ورئيس مجلس إدارة الشركة البترولية النمساوية "أو أم في" "غيرها رد رواس" بالبحث برنامج انشطة استكشاف واستغلال الغاز والبترول الذي تنجزه هذه المؤسسة في تونس بالتعاون مع المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية. وأعرب جمعة عن ارتياحه للتعاون القائم بين المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية وشريكتها النمساوية "او ام في" الذي مكن من دعم نشاط البحث عن البترول في البلاد، مشيرا الى ان الشركة النمساوية تؤمن اليوم انتاج 15 ألف برميل من البترول يوميا أي ما يعادل خمس الانتاج الوطني من البترول. وأكد في هذا الصدد، ضرورة حرص كل من المؤسستين التونسية والنمساوية على ضمان تصرف حكيم في المشاريع الجارية مع اعطاءالافضلية للصناعة المحلية والكفاءات التونسية في انجازها. وأعلن "غيرها رد رواس" بالمناسبة عن افتتاح مركز للتكوين في مجال البترول بتطاوين الذي يؤمن بفضل التعاون مع شركة "اوام في" فرصة لتطوير مهارات التقنيين في مختلف اختصاصات بناء المنشأةالبترولية، وأضاف أن هذا المركز يمكن ان يؤمن تكوين 300 تقني تونسي. وأعلن رئيس المجمع عن انطلاق اشغال لزمة نوارة رخصة جناين الجنوب التي ستومن بداية من سنة 2016 أكثر من 15 بالمائة منالانتاج الوطني من الغاز الطبيعي. وستمكن هذه المنشاة التي تتنزل في اطار انجاز انبوب غاز الجنوب وفق ما ابرزه وزير الصناعة تونس من دعم انتاجها الوطني من الغازالطبيعي بفضل التعاون الوثيق القائم بين المؤسسة التونسية للأنشطةالبترولية والشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة النمساوية او ام في. يذكر ان الشركة النمساوية او ام في تعد احد اهم الفاعلين فيمجال البترول في تونس وتتقاسم العديد من رخص البحث مع المؤسسةالتونسية للأنشطة البترولية. وجرت هذه المحادثة بحضور كاتب الدولة المكلف بالطاقة والمناجمنضال الورفلي وسفير النمسا بتونس ومسؤولين عن قطاع الطاقةوعن الشركة النمساوية ووزارة الصناعة.