عبّر رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر خلال لقائه اليوم الخميس 23ماي ،2013 بأعضاء الهيئة العليا المستقلة للاتّصال السّمعي البصري عن التزام المجلس بتعجيل حصول الهيئة على الضّمانات الكافية لسير عملها. من جهته قال رئيس الهيئة نوري اللّجمي إنّه منذ الإعلان عن إحداث هيئته في 3 ماي الجاري، لم يقع تحديد اعتمادات لها ولم توفّر لها الدولة المقر والإمكانيّات اللُّوجستية اللاّزمة كي تنطلق في أشغالها. ونبّه أعضاء الهيئة إلى وجود تناقض منطوق الفصل 121 القاضي بإحداث هيئة تعنى بقطاع الإعلام ككل، ومعنى المرسوم 116 المحدث للهيئة العليا المستقلة لاتّصال السّمعي البصري. وشدّد نوري اللجمي على ضرورة أخذ المراسيم الّتي تمّ سنّها بعين الاعتبار، حتى لا تخلق ازدواجيّة في الهياكل المشرفة على قطاع الإعلام. وقال اللجمي إنّه على رئيس المجلس التأسيسي أن يعمل على تلافي هذا الإشكال، إضافة إلى بعض الإشكاليّات الأخرى مثل الإجراءات التي اتّخذتها رئاسة الحكومة مؤخرا، والمتعلقة بتحديد تعريفة جديدة لإسناد الذبذبات. وأشار نوري اللجمي أنّ هذا الإجراء، هو من بين الاختصاصات الموكولة إلى الهيئة. وقد أعرب أعضاء الهيئة عن استغرابهم من لجوء ممثلي قطاع الإعلام والحكومة إلى التّفاوض بشأن بعض المسائل المتعلقة بقطاع الإعلام السمعي البصري دون الاستشارة الوجوبية للهيئة، والتي ينصّ عليها المرسوم 116.