عادت 4 طائرات أباتشي تابعة للجيش المصري، إلى التحليق مجددا في سماء مناطق شمال سيناء، شمال شرق مصر، وذلك بعد توقفها منذ فجر الأربعاء الماضي عقب إطلاق سراح الجنود ال7 الذين كانوا مختطفين. وذكرت تقارير إعلامية مصرية أنّ الطائرات بدأت بالتحليق منذ عصر أمس السبت 25 ماي، في مناطق الشيخ زويد وشرق العريش وفوق مدينة العريش في طلعات جوية متقطعة، فيما صاحب تحليقها هدوء شديد على الأرض حيث لم يلاحظ أي تحرك لقوات الجيش التي وصلت سيناء الأسبوع الماضي عقب اختطاف الجنود. وقد رافق هذا التحليق الإعلان عن رفع درجة الاستنفار في جميع الكمائن الموجودة في شوارع مدينة العريش وتفتيش السيارات والمارة بصورة مشددة. وكشفت مصادر عسكرية في سيناء أن اللواء أحمد وصفي - قائد الجيش الثاني الميداني - يعتزم الوصول إلى سيناء، اليوم الأحد، لعقد اجتماعات مع عدد من شيوخ القبائل، ولكي يتابع العمليات الأمنية في سيناء. وشهدت سيناء خلال الأيام الماضية حضورًا أمنيًّا وعسكريًّا غير مسبوق استهدف الإفراج عن الجنود ال7 المختطفين من قبل مسلحين مجهولين لم يتم الكشف عن هويتهم، وقد أطلق سراح الجنود الأربعاء الماضي. وأشار المراقبون إلى أن هذا الانتشار القوي يعد الأول من نوعه منذ إتمام معاهدة كامب ديفيد بين مصر و"إسرائيل" عام 1979، وهي الاتفاقية التي خفضت الوجود العسكري المصري في قطاعات من سيناء. ومن جهتها، أعلنت مصادر أمنية في سيناء أن اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني سيصل سيناء غدا، ويجتمع مع عدد من شيوخ القبائل. وشهدت سيناء خلال الأيام الماضية تواجدا أمنيا وعسكريا مكثفا من أجل الإفراج عن الجنود ال7 المختطفين من قبل مسلحين مجهولين لم يتم الكشف عن هويتهم، والذين أطلق سراحهم الأربعاء الماضي، هو الأول من نوعه منذ إبرام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، والتي قلصت من التواجد العسكري المصري في قطاعات من سيناء.