قالت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، اليوم الأربعاء29 ماي ، إن وتيرة النمو فى منطقة اليورو التى تعانى من الركود ستتخلف عن الركب، في ظل تحسن عام للأوضاع فى الولاياتالمتحدة وانتعاش فى اليابان هذا العام. وتوقعت المنظمة فى تقريرها نصف السنوي أن ينمو الاقتصادى العالمي 3.1 بالمائة فى العام الحالي ، وترتفع النسبة إلى أربعة بالمائة فى العام المقبل. وتبدو التوقعات أكثر تشاؤما بقليل من تلك التي صدرت عن المنظمة في نوفمبر الماضي، وتنبأت بمعدل نمو 3.4 بالمائة فى العام الحالي و 4.2 بالمائة في العام المقبل. ومن المتوقع أن تكون الولاياتالمتحدة هي القوة المحركة للنمو، إذ ينتظر أن ينمو أكبر اقتصاد فى العالم 1.9 بالمائة هذا العام، وأن تصل النسبة إلى 2.8 بالمائة في 2014. وعلى العكس من ذلك يتوقع أن يستمر الركود فى منطقة اليورو لعام ثان، وتتوقع المنظمة أن ينكمش اقتصاد المنطقة 0.6 بالمائة فى 2013 على أن يعاود النمو فى العام التالي وبنسبة 1.1 بالمائة. لكن النظرة المستقبلية تتباين تباينا كبيرا داخل المنطقة التي تضم 17 دولة، ويتوقع أن تحقق ألمانيا أكبر اقتصاد في المنطقة معدل نمو 0.4 بالمائة هذا العام يرتفع إلى 1.9 بالمائة فى 2014.ورفعت المنظمة توقعات النمو في اليابان قائلة، إن تعهد البنك المركزي برفع حزمة التحفيز النقدي سيسهم في نمو اقتصاد البلاد بنسبة 1.6 بالمائة العام الجاري. لكن نظرة المنظمة للوضع فى الصين كانت أكثر تشاؤما، وتوقعت أن ينمو الاقتصاد بنسبة 7.8 بالمائة فى العام الجاري، مقارنة بتوقعات سابقة عند 8.5 بالمائة.