جرى لقاء عشية أمس الجمعة 31 ماي بقصر الحكومة بالقصبة جمع رئيس الحكومة علي لعريض بنائب رئيس البنك الأوروبي للإستثمار فيليب دي فونتان فيف. وسجل نائب رئيس البنك الأوروبي للإستثمار ارتياح البنك لثراء تعاونه مع تونس في مجالات الإستثمار سيما المتصلة بالمشاريع الصغرى، لافتا إلى أن 200 من التونسيين انتفعوا بالأمس بقروض يمنحها البنك في إطار تمويله لهذه النوعية من مشاريع الإستثمار. وذكر "فيليب دي فونتان فيف" أن اللقاء تناول بالدرس جوانب تتعلق ببعض المشاريع الإستثمارية المبرمج تنفيذها في تونس بتمويلات من البنك إلى جانب التفاوض حول 6 من المشاريع يحرص البنك على إنجازها بتونس بهدف إرجاع الثقة في مناخ الإستثمار بالبلاد والتي تشمل مجالات التربية والتعليم والبنية التحتية والطاقة، فضلا عن الإستثمار في القطاع الفلاحي الذي اعتبره المسؤول الأوروبي إحدى محركات النمو وخزانات النمو. وأكد نائب رئيس البنك الأوروبي أن سنة 2013 الحالية تعد مفصلية في تونس وتؤشر على أن الوقت قد حان لتحقيق إستثمارات ناجحة. واعتبر نائب رئيس البنك الأوروبي أن النجاح في توفير الأرضية المواتية واسترجاع أجواء الثقة في مناخ الإستثمار وتعزيزها ترتبط بأجندة زمنية وسياسية هي اليوم بين أيدي عدد من الأطراف تمثلها الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي ورجال الأعمال والبنوك الأجنبية. وخلص فيليب دي فونتان فيف إلى أن مرور تونس إلى ضفة النجاح سيعمق التواصل وسيضفي نجاحا على التعاون في الفضاء الأورو متوسطي عموما.